ارتفاع الكثافة السكانية وحرص أهالي المحافظات التهامية مثل محايل عسير وبارق والمجاردة والمراكز التابعة لها، على إلحاق أبنائهم وبناتهم في التعليم العالي، دفعهم إلى المطالبة بجامعة مستقلة تخدم المنطقة التهامية، خصوصا بعدما خصصت مساحة كبيرة ومبان حديثة للجامعة المرتقبة، ويترقب الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم إنهاء معاناتهم من الحوادث التي تحصد منهم الكثير أثناء تنقلهم لتلقي العلم في الجامعات والكليات البعيدة.
وناشد نائب قبيلة المجنب الشيخ زاهر محمد الأسمري الجهات المختصة بإنشاء جامعة لهم في تهامة، مستقلة عن جامعة الملك خالد لتستوعب الطفرة السكانية وتنهي معاناة أهالي محايل مع صعوبة التضاريس والجغرافيا، مشيرا إلى أن أبناءنا، وخصوصاً البنات، يعيشون معاناة يومية لتنقلهم في المناطق والمحافظات البعيدة لعدم توافر كثير من التخصصات المطلوبة في محايل.
وبين نائب آل عراف تهامة بللحمر الشيخ إبراهيم بن أحمد عامر الأحمري أن محايل وبارق والمجاردة والمراكز التابعة لها في حاجة ماسة إلى إنشاء جامعة مستقلة تفي بحاجة أبنائنا الطلاب ليواصلوا تعليمهم الجامعي في مختلف التخصصات، لافتا إلى أن انتقالهم من المحافظة إلى الجامعات المختلفة فيه مشقة وعناء مما قد يحرمهما من مواصلة تعليمهم الجامعي، وحكومة خادم الحرمين الشريفين تولي التعليم القدر الكافي من الاهتمام والدعم.
وطالب عضو المجلس المحلى بمحافظة محايل عسير عبدالله بن أحمد آل هيازع، جهات الاختصاص بإنشاء جامعة مستقلة لمحافظة محايل عسير ومراكزها بكامل تخصصاتها واستقلاليتها في كل قراراتها، مبينا أن أبناءهم يدخلون في رحلات سفر يومية بحثا عن العلم في المناطق البعيدة.
وأكد عاطف بن شاكر حاجة محافظة المجاردة إلى افتتاح عدد من كليات البنين والبنات التي تخدم التطور السكاني في جميع المجالات التعليمية والصحية بما يخدم أبناء وبنات المحافظة ويخفّف عليهم معاناة الطريق إلى المدن والمحافظات المجاورة.
وبيّن المواطن علي بن حنفان العمري معاناة الطلاب والطالبات اليومية للوصول إلى مقر دراستهم في محافظات المنطقة، وأردف «العمري» قائلاً: تنطلق ابنتي بعد صلاة الفجر إلى فرع جامعة بيشة بالنماص مرورا بعقبة سنان الخطرة جداً والتي تعاني وزميلاتها من الانهيارات والضباب وأحيانا الحوادث التي تغلق الطريق مما يحرم الطالبات من حضور محاضراتهن او التمكّن من دخول اختباراتهن، إضافةً إلى ذهاب مكافأة الطالبة جميعها لوسائل النقل، إضافةً إلى شُح التخصصات في كلية العلوم والآداب للبنات في محافظة المجاردة والتي لا تحوي سوى ثلاثة تخصصات هي الرياضيات والحاسب واللغة الإنجليزية والتي لا تفي بالعدد المتزايد من الخريجيات.
كما أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «يرحمه الله» قد أمر بكُليتين لمحافظة المجاردة (بنين وبنات)؛ البنات تحقّقت والبنين إلى تاريخه لم تر النور.
وأفاد عبدالله بن ديدح بأن طلاب وطالبات المنطقة بحاجة لجامعة مستقلة تخدم أبناء وبنات تهامة وتحتوي على عدد من الكليات الجامعية والصحية التي تخدم أبناء وبنات المحافظة وتخفف عليهم معاناة السفر إلى مدن المملكة المختلفة وولاة أمرنا -حفظهم الله- يسعون لصالح المواطن في كل مدن ومحافظات المنطقة.
وذكر زاهر محمد سلطان البارقي، أحد نواب قبائل محافظة بارق، حاجة المحافظات التهامية إلى جامعة مستقلة تخدم محافظات تهامة بشكل عام يكون مقرها مباني الجامعة الحديثة في محافظة بارق وتقدم خدماتها لمحافظة بارق ومحايل والمجاردة وحتى رجال ألمع، وتكون لها فروع في جميع المحافظات خدمة لأبناء وبنات تهامة كافة.
وناشد نائب قبيلة المجنب الشيخ زاهر محمد الأسمري الجهات المختصة بإنشاء جامعة لهم في تهامة، مستقلة عن جامعة الملك خالد لتستوعب الطفرة السكانية وتنهي معاناة أهالي محايل مع صعوبة التضاريس والجغرافيا، مشيرا إلى أن أبناءنا، وخصوصاً البنات، يعيشون معاناة يومية لتنقلهم في المناطق والمحافظات البعيدة لعدم توافر كثير من التخصصات المطلوبة في محايل.
وبين نائب آل عراف تهامة بللحمر الشيخ إبراهيم بن أحمد عامر الأحمري أن محايل وبارق والمجاردة والمراكز التابعة لها في حاجة ماسة إلى إنشاء جامعة مستقلة تفي بحاجة أبنائنا الطلاب ليواصلوا تعليمهم الجامعي في مختلف التخصصات، لافتا إلى أن انتقالهم من المحافظة إلى الجامعات المختلفة فيه مشقة وعناء مما قد يحرمهما من مواصلة تعليمهم الجامعي، وحكومة خادم الحرمين الشريفين تولي التعليم القدر الكافي من الاهتمام والدعم.
وطالب عضو المجلس المحلى بمحافظة محايل عسير عبدالله بن أحمد آل هيازع، جهات الاختصاص بإنشاء جامعة مستقلة لمحافظة محايل عسير ومراكزها بكامل تخصصاتها واستقلاليتها في كل قراراتها، مبينا أن أبناءهم يدخلون في رحلات سفر يومية بحثا عن العلم في المناطق البعيدة.
وأكد عاطف بن شاكر حاجة محافظة المجاردة إلى افتتاح عدد من كليات البنين والبنات التي تخدم التطور السكاني في جميع المجالات التعليمية والصحية بما يخدم أبناء وبنات المحافظة ويخفّف عليهم معاناة الطريق إلى المدن والمحافظات المجاورة.
وبيّن المواطن علي بن حنفان العمري معاناة الطلاب والطالبات اليومية للوصول إلى مقر دراستهم في محافظات المنطقة، وأردف «العمري» قائلاً: تنطلق ابنتي بعد صلاة الفجر إلى فرع جامعة بيشة بالنماص مرورا بعقبة سنان الخطرة جداً والتي تعاني وزميلاتها من الانهيارات والضباب وأحيانا الحوادث التي تغلق الطريق مما يحرم الطالبات من حضور محاضراتهن او التمكّن من دخول اختباراتهن، إضافةً إلى ذهاب مكافأة الطالبة جميعها لوسائل النقل، إضافةً إلى شُح التخصصات في كلية العلوم والآداب للبنات في محافظة المجاردة والتي لا تحوي سوى ثلاثة تخصصات هي الرياضيات والحاسب واللغة الإنجليزية والتي لا تفي بالعدد المتزايد من الخريجيات.
كما أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «يرحمه الله» قد أمر بكُليتين لمحافظة المجاردة (بنين وبنات)؛ البنات تحقّقت والبنين إلى تاريخه لم تر النور.
وأفاد عبدالله بن ديدح بأن طلاب وطالبات المنطقة بحاجة لجامعة مستقلة تخدم أبناء وبنات تهامة وتحتوي على عدد من الكليات الجامعية والصحية التي تخدم أبناء وبنات المحافظة وتخفف عليهم معاناة السفر إلى مدن المملكة المختلفة وولاة أمرنا -حفظهم الله- يسعون لصالح المواطن في كل مدن ومحافظات المنطقة.
وذكر زاهر محمد سلطان البارقي، أحد نواب قبائل محافظة بارق، حاجة المحافظات التهامية إلى جامعة مستقلة تخدم محافظات تهامة بشكل عام يكون مقرها مباني الجامعة الحديثة في محافظة بارق وتقدم خدماتها لمحافظة بارق ومحايل والمجاردة وحتى رجال ألمع، وتكون لها فروع في جميع المحافظات خدمة لأبناء وبنات تهامة كافة.